اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 315
قتل
الحسين إلاّ أحضره وقتله ، وفي ذلك روايات وتفاصيل طويلة ، ثمّ قتل المجرم عبيد
الله بن زياد ، بعد هزيمته في معركة عظيمة ، وأرسل رأسه لمحمّد بن الحنفية شقيق
الحسين ، ولزين العابدين ، ويروى أنّه لما أحضر رأس ابن زياد دخلت حية سوداء من
منخريه ، ثمّ خرجت من أنفه ، فعلت ذلك ثلاثاً والناس تنظر.
وقد
أبلى المختار بلاء حسناً في تعقّب قتلة الحسين وآله ، إلى أن غدره مصعب ابن الزبير
، وقتله مع أنصاره ، ونعتقد أنّ في عمل المختار شفاء لصدور الناس الذين نقموا على
قتلة ابن بنت رسول الله نقمة عظيمة.
(... الكويت ...)
أبو
مخنف شيعي ثقة :
السوال
: ما هو الدليل على أنّ أبي مخنف لوط بن يحيى يعتبر من الرواة الثقات المعتمدين
بمرويّاتهم؟ مع العلم قد ضعّفه مثل الإمام الذهبي ، وقال عنه : إخباري لا يوثق به.
وابن
عدي قال عنه : شيعي محترق ، ويحيى بن يحيى ليس بثقة.
الجواب : لقد ترجمه شيخ الرجاليين
النجاشي ، حيث ترجمه وعبّر عنه ب : « شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان
يسكن إلى ما يرويه ... وصنّف كتباً كثيرة ... » [١] ، ذكر منها[٢٨] كتاباً.
وتابعه العلاّمة في الخلاصة[٢] ، وابن داود في رجاله[٣] ، وغيرهم.
ثمّ الرجل بلا شبهة شيعي إمامي ، صرّح
بتشيّعه جمع من العامّة ، منهم ابن عدي في « الكامل » قال : « وهو شيعي محترق »!![٤] ، والذهبي في « تاريخ الرافضي الإخباري
، صاحب هاتيك