اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 309
كان لأبيه منزلة سامية لدى الدولة
العباسية أوّل أمرها ، حيث كان داعياً لهم ، فانتقلت هذه المنزلة له ، واتخذه
الرشيد وزيراً ، وكان على صلة وثيقة بالإمام الكاظم عليهالسلام
، يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين ، توفّي سنة ١٨٢ هـ ، وله كتب ، منها كتاب ما سئل
عن الصادق عليهالسلام
من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاكّ بحضرته عليهالسلام
، وله مسائل عن الإمام الكاظم عليهالسلام.
وللمزيد من التعرّف على هذه الشخصية
يمكنكم مراجعة كتاب « أعيان الشيعة » [١]
، و « معجم رجال الحديث » [٢].
(أحمد محمّد الياسري.
البحرين ...)
حول
تفسيري القمّي والعيّاشي :
السوال
: ما مصداقية تفاسير القمّي والعيّاشي عند الشيعة؟ ومن هما القمّي والعيّاشي؟
وهل
كلّ ما ورد من روايات في هذين التفسيرين صحيحة؟ وخصوصاً أنّ أكثر ما يطعن في
الشيعة من قبل خصومهم ، هي روايات من هذين التفسيرين ، وشكراً جزيلاً.
الجواب : أعلم أنّ الشيعة تعتقد بعدم
وجود كتاب كلّ رواياته صحيحة من أوّله إلى آخره غير القرآن الكريم ، وكلّ الكتب
سواه قابلة للبحث والنقاش ، وتجري على أسانيدها قواعد الجرح والتعديل.
وأمّا القمّي والعيّاشي فهما من أقطاب
علماء الشيعة ، ومع هذا لا يمكننا الحكم بصحّة كتابيهما ، ففيهما الصحيح والضعيف ،
وكلّ هذا يخضع إلى مباني الرجال ، وقوانين الجرح والتعديل ، لتمييز الصحيح من
الضعيف ، وشأن هذين الكتابين شأن جميع كتب الشيعة.