responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 296

ومن الآيات التي تشير إلى صفات الله تعالى :

الحيّ : (اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[١].

العالم : (وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)[٢].

القادر : (إِنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[٣].

العادل : (إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ)[٤].

الغني : (فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)[٥].

اللطيف : (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ)[٦].

إنّ الأخبار مستفيضة في أنّ الله تعالى واحد ، ولكن لا بالعدد ، فقد روى الشيخ الصدوق قدس‌سره عن شريح بن هانئ عن أبيه قال : إنّ إعرابياً قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : يا أمير المؤمنين أتقول : إنّ الله واحد؟ قال : فحمل الناس عليه وقالوا : يا إعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسّم القلب؟

فقال أمير المؤمنين : « دعوه ، فإنّ الذي يريده الإعرابي هو الذي نريده من القوم » ، ثمّ قال عليه‌السلام : « يا إعرابي ، إنّ القول في أنّ الله واحد على أربعة أقسام ، فوجهان منها لا يجوزان على الله عزّ وجلّ ، ووجهان يثبتان فيه ، فأمّا اللذان لا يجوزان عليه ، فقول القائل : واحد يقصد به باب الأعداد ، فهذا ما لا يجوز ، لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد ، أما ترى أنّه كفر من قال أنّه ثالث ثلاثة ، وقول القائل : هو واحد من الناس ، يريد به النوع من الجنس ، فبهذا ما لا يجوز لأنّه تشبيه ، وجلّ ربّنا عن ذلك وتعالى.


[١] آل عمران : ٢.

[٢] الطلاق : ١٢.

[٣] البقرة : ٢٠.

[٤] النساء : ٤٠.

[٥] آل عمران : ٩٧.

[٦] الشورى : ١٩.

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست