اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 237
وأين التأويل الحسن الذي ارتآه الزرقاني
في كلام الباجي وهو فارغ من المحتوى وتلاعب بالألفاظ!! ولله مع أهل السنّة في
تقديس عمر شؤون ، نسأل الله السلامة منها!
وارجع إلى مصادر الحديث التي روت أنّ
عمر بن الخطّاب أضاف هذه الجملة إلى الأذان في المصادر التالية : « السنن الكبرى »
للبيهقي و « سنن الدارقطني » [١].
وأمّا الرواية الواردة عن محمّد بن خالد
بن عبد الله الواسطي عن أبيه عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم عن أبيه : «
إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
استشار الناس لما يهمّهم من الصلاة ....
قال : قال الزهري : وزاد بلال في نداء
صلاة الغداة : « الصلاة خير من النوم » ، فاقرّها النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فهذا الحديث باطل
لأنّ فيه محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي الطحّان ، قال عنه الذهبي : قال يحيى
: كان رجل سوء ، وقال مرّة : لا شيء ، وقال ابن عدي : أشدّ ما أنكر عليه أحمد
ويحيى روايته عن أبيه عن الأعمش ، ثمّ ذكر له مناكير غير ذلك.
وقال أبو زرعة : ضعيف ، توفّي سنة
أربعين ومائتين ، وقال ابن عدي : سمعت محمّد بن سعد ، سمعت ابن الجنيد ، أو صالح
جزرة يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : محمّد بن خالد عبد الله كذّاب ، إن لقيتموه
فاصفعوه » [٢].