اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 169
وما رواه ابن شبة النميري عن عائشة : « إنّ
علياً رضياللهعنه
دفن فاطمة ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر » [١].
ولا يخفى أنّ الإمام علي عليهالسلام قد صلّى عليها في
بيته لا في المسجد للوصية التي أوصت بها عليهاالسلام.
(حسن أحمد عبد الرزاق.
البحرين ...)
شرب
الخمر بعد تحريمها :
السوال
: هل إنّ أبا بكر كان عادلاً في حياة الرسول صلىاللهعليهوآله؟ وفي زمان خلافته؟
الجواب : إنّ عدالة الصحابي أو عدمها
تتبع أعماله وتصرّفاته في حياته ، فلا أصل في المقام لعدالة الصحابة بدون قيد أو
شرط ، بل يدخل جميعهم في دائرة التعديل والتجريح.
ثمّ إنّ تصرّفات كلّ شخص وتقلّباته في
مختلف شؤون حياته خير دليل على الحكم عليه ، وفي مورد السؤال نذكر لك سيئةً واحدة
على سبيل المثال لا الحصر تكفي في معرفة الرجل ، وهي شربه للخمر بعد تحريمها[٢].
نعم ، قد حاول البعض تبرير هذا العمل
بأنّه كان قبل نزول التحريم.
ولكن يردّه أوّلاً : إنّ التحقيق يدلّنا
على أنّ التحريم قد نزل قبله بمدّة ، فإنّ عملية شرب الخمر قد حصلت في عام الفتح
سنة ثمانية من الهجرة باتفاق أهل الحديث والسير ، والتحريم قد نزل : إمّا في أوائل
البعثة أو الهجرة[٣]
، وإمّا في سنة أربع من الهجرة[٤]
، وإمّا في سنة ست من الهجرة[٥].