responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة المؤلف : الحكيم، السيد تقي يوسف    الجزء : 1  صفحة : 132

نسبوا أمير المؤمنين والأئمة من ذريته : إلى الأُلوهية والنبوة ... وهم ضلاّل كفّار ، حكم فيهم أمير المؤمنين 7 بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمة : عليهم بالاكفار والخروج عن الإسلام) [١].

وقال الشيخ المظفر 2 : (لا نعتقد في أئمتنا : ما يعتقده الغلاة والحلوليين « كَبُرت كَلِمةً تَخرُجُ مِن أفوَاهِهِم » بل عقيدتنا الخاصة أنّهم بشر مثلنا ، لهم ما لنا ، وعليهم ما علينا ، وإنّما هم عباد مكرمون ، اختصّهم اللّه تعالى بكرامته ، وحباهم بولايته ، إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم والتقوى والشجاعة والكرم والعفّة وجميع الاخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ، لا يدانيهم أحدٌ من البشر فيما اختصوا به.

قال إمامنا الصادق 7 : « ما جاءكم عنّا ممّا يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا ، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا » [٢].

وقال الشيخ كاشف الغطاء في معرض حديثه عن الغلاة ومقالاتهم : (أما الشيعة الإمامية وأئمتهم : فيبرأون من تلك الفرق براءة التحريم ... ويبرأون من تلك المقالات ، ويعدونها من أشنع الكفر والضلالات ، وليس دينهم إلاّ التوحيد المحض ، وتنزيه الخالق عن كل مشابهة للمخلوق ..) [٣].


[١] تصحيح الاعتقاد : ١٣١ فصل في الغلو والتفويض.

[٢] عقائد الإمامية / الشيخ المظفر : ٣٢٦ / ٢٨ عقيدتنا في الأئمة : ، مؤسسة الإمام علي 7 ـ قم ط١.

[٣] أصل الشيعة وأصولها / الشيخ كاشف الغطاء : ١٧٣ ـ ١٧٧ ، مؤسسة الإمام علي 7 ـ قم ط١.

اسم الکتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة المؤلف : الحكيم، السيد تقي يوسف    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست