responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة المؤلف : الحكيم، السيد تقي يوسف    الجزء : 1  صفحة : 116

هذا البحث ، وعليه فان محبتهم طاعة للّه تعالى وللرسول 6 : ( وَمَن يُطِعِ اللّه وَرَسُولَهُ فَقد فَازَ فَوزَا عَظيما ) [١].

٥ ـ التمسّك بالعروة الوثقى

قال رسول اللّه 6 مخاطبا أمير المؤمنين علي 7 : « يا علي ، من أحبكم وتمسك بكم ، فقد تمسك بالعروة الوثقى » [٢].

وقال 6 : « من أحبّ أن يتمسك بالعروة الوثقى ، فليتمسك بحبّ علي وأهل بيتي » [٣].

وقال أمير المؤمنين علي 7 : « العروة الوثقى المودة لآل محمد 6 » [٤].

٦ ـ اطمئنان القلب وطهارته

قال أمير المؤمنين 7 : « إنّ رسول اللّه 6لمّا نزلت هذه الآية ( ألا بِذكرِ اللّه تَطمَئنُّ القُلوبُ ) [٥] قال : ذاك من أحبّ اللّه ورسوله ، وأحبّ أهل بيتي صادقا غير كاذب ، وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ، ألا بذكر اللّه يتحابون [٦].

وقال الإمام الباقر 7 : « لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر اللّه قلبه ، ولا


[١] سورة الاحزاب : ٣٣ / ٧١.

[٢] كفاية الأثر : ٧١. وارشاد القلوب / الديلمي : ٤١٥ ، منشورات الشريف الرضي ـ قم ط٢.

[٣] عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٥٨ / ٢١٦. وينابيع المودة ٢ : ٢٦٨ / ٧٦١.

[٤] ينابيع المودة ١ : ٣٣١ / ٢.

[٥] سورة الرعد : ١٣ / ٢٨.

[٦] كنز العمال ٢ : ٤٤٢ / ٤٤٤٨. والدر المنثور ٤ : ٦٤٢ عن ابن مردويه. والجعفريات : ٢٢٤.

اسم الکتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة المؤلف : الحكيم، السيد تقي يوسف    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست