responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة المؤلف : الحكيم، السيد تقي يوسف    الجزء : 1  صفحة : 115

وعندما يكون حبّهم : للّه ننال به سعادة الدارين والقرب من منازل الصالحين ، قال الإمام الحسين 7 : « من أحبّنا للدنيا ، فإنّ صاحب الدنيا يحبّه البر والفاجر ، ومن أحبنا للّه كنّا نحن وهو يوم القيامة كهاتين » وقرن بين سبابتيه [١].

٢ ـ معرفة الحق والسلامة من الانحراف :

لاريب أنّ الفرد المسلم بحاجة إلى المنهل الرائق والنبع الأصيل الذي يضمن له معرفة الحق من الباطل ويحقق له أقرب الطرق التي تؤمّن الوصول إلى خير الدنيا والآخرة ، وبما أن الإنسان يميل إلى الأخذ ممن أحب وممّن تعلق قلبه به ، فان من يهوى أهل البيت : سوف يأخذ العلم من أهله ، والدين من محله ، والتنزيل من مَنزِله ، والاعتقاد من أصله ، وبذلك تكون محبتهم : وقاءً وعاصما من الانحراف في تيارات الباطل والفرق الضالة ، وتكون فيصلاً للدين الحق عن تمويهات المبطلين وتشبيهات المغرضين.

٣ ـ استكمال الدين

قال رسول اللّه 6 : « حبّ أهل بيتي وذريتي استكمال الدين » [٢].

٤ ـ طاعة اللّه تعالى ورسوله 6

إنّ حبّ أهل البيت : والتمسك بولائهم هو أمر إلهي ورد في الكتاب الكريم وعلى لسان الرسول الأعظم 6 كما تقدم في الفصل الثاني من


[١] المعجم الكبير / الطبراني ٣ : ١٣٤ / ٢٨٨٠.

[٢] أمالي الصدوق : ١٦١ / ١.

اسم الکتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة المؤلف : الحكيم، السيد تقي يوسف    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست