أقول : ما أفاده سلّمه الله تعالى في غاية الجودة ، إلاّ أنّ استلزام سببيّة الباء كون جميع رواياته سالمة غير معلوم. بل المراد أنّها من حيث هي هي مقبولة ، لسلامتها عمّا يعارض القبول ، أي : الجرح.
هذا ، وما مرّ عن ست ، وتبعهصه من أنّ : إسماعيل بن سمكة ، ينافيه قولهما بعيده : كان إسماعيل بن عبد الله [٢]. الى آخره.
فإذا الصحيح ما فيجش ، وكلمة : ابن ، في كلامهما ـ بعد إسماعيل ـ زائدة.
ويؤيّده أيضا ما في لم على ما في الحاوي : ابن إسماعيل سمكة بن عبد الله [٣].
وفي الحاوي ذكره في الضعاف ، قال : لأنّ المدح المذكور غير مفيد للمطلوب [٥] ، فتأمّل جدّا.
وفي مشكا : ابن إسماعيل سمكة الفاضل ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه ، ومحمّد بن الحسين بن العميد.
[١] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢. [٢] إلاّ أنّ الوارد في الفهرست : كان إسماعيل بن سمكة بن عبد الله. [٣] لدينا نسختان من الحاوي ، والمنقول فيهما عن لم ، أحدها : ابن إسماعيل بن سمكة.