responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج المفسرين المؤلف : منيع عبد الحليم محمود    الجزء : 1  صفحة : 258

« وما أهل به لغير الله » ، أى رفع به الصوت عند ذبحه للصنم ، والإهلال أصله رؤية الهلال ، لكن لما جرت العادة برفع الصوت بالتكبير عند ذلك سمى اهلالا ، ثم قبيل لرفع الصوت وأن كان لغيره.

« فمن اضطر غير باغ » بالاستئثار على مضطر آخر.

« ولا عاد » سد الرمق والجوعة ، وقيل : غير باغ على الوالى ولا عاد بقطع الطريق.

وعلى هذا لا يباح للعاصى بالسفر وهو ظاهر مذهب الشافعى ، وقول أحمد رحمهما‌الله : « أى أن من سافر فى معصية لا يجوز له تناول شىء مما حرم عليه ولو اضطر لذلك لأنه تسبب فى هذا الاضطرار »

« فلا اثم عليه » : فى تناوله.

« ان الله غفور » : لما فعل.

« رحيم » : بالرخصة.

ان قبل : كلمة انما تفيد قصر الحكم على ما ذكر ، وكم من حرام لم يذكر.

قلنا : المراد قصر الحرمة على ما ذكر مما استحلوه لا مطلقا ، أو قصر حرمته على حالة الاختيار ، كأنه قيل : إنما حرم عليكم هذه الاشياء ما لم تضطروا إليها.

اسم الکتاب : مناهج المفسرين المؤلف : منيع عبد الحليم محمود    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست