responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من علم الفلك القرآني المؤلف : عدنان شريف    الجزء : 1  صفحة : 67

مجموعات النجوم والمجرات بتباعدها عن بعضها البعض بغيمة هائلة من الدخان يبدّدها الهواء ويباعد بين ذرّاتها في جميع الاتجاهات. والكون أشبه ببالون هائل تنتشر على سطحه النجوم والكواكب والمجرات ، وهذا البالون ينتفخ تدريجيّا مع مرور الوقت وسيظل يتوسع إلى أن يطويه المولى ، جلّت قدرته ، يوم القيامة ، كطيّ السجلّ للكتب ويعيده كما بدأ ، كتلة بدائية كما جاء في قوله تعالى : ( يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ، كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، وَعْداً عَلَيْنا ، إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ) ( الأنبياء : ١٠٤ ).

سابعا : ( وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ) ( الحج : ٦٥ )

لما ذا لا يقع القمر على الأرض؟

تساءل علماء الفلك منذ القدم لما ذا لا يقع القمر وبقية الكواكب والنجوم على الأرض ، وحاولوا حل هذه المعضلة كلّ على طريقته وحسب معتقداته ، فجعلوا للكواكب والنجوم آلهة تمسك بها ، ووضعها علماء اليونان على كرات هائلة من الكريستال تمسك بها ، إلى أن أتى « نيوتن » في القرن السابع عشر فاكتشف مبدأ الجاذبية وحل المعضلة قائلا بأنه من دوران القمر حول الأرض تنشأ قوة معادلة ومعاكسة لقوة جاذبية الأرض على القمر هي القوة الطاردة أو النابذة ( Centrifuge Force ) ، وهكذا يبقى القمر سابحا حول الأرض من دون أن يقع عليها.

النيازك والشهب

( إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً ( بمعنى قطعا ) مِنَ السَّماءِ ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ) ( سبأ : ٩ )

حتى القرن الثامن عشر رفضت بعض الجمعيات العلمية حقيقة سقوط قطع من السماء على الأرض ، فأكاديمية العلوم في « باريس » ألقت في القمامة مجموعة كبيرة من النيازك كانت بين مقتنياتها ، اعتقادا من أعضائها بأن هذه النيازك ليست إلا حجارة مجموعة من الأرض ، إلى أن جاء العالم

اسم الکتاب : من علم الفلك القرآني المؤلف : عدنان شريف    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست