responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم حفّاظ القرآن عبر التّاريخ المؤلف : محيسن، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 65

« عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب » رضي‌الله‌عنهما ، كما قرأ على « أبي الأسود » عدد كثير ، منهم : « ولده حرب ، ونصر بن عاصم ، ويحيى بن يعمر ، وحمران بن أعين » ا هـ [١]. وأخذ « أبو الأسود » الحديث عن « عمر ، وعلي ، وأبي بن كعب ، وأبي ذر والزبير بن العوام » وآخرين.

كما حدث عنه : ابنه حرب ، ويحيى بن يعمر ، وابن بريدة ، وآخرون. وأخذ عن « أبي الأسود » النحو : « عنبسة ميمون الأقرن » ثم أخذه عن « ميمون » « عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي » وأخذ عنه « عيسى بن عمر » وأخذه عنه « الخليل بن أحمد » وأخذه عنه « سيبويه » وأخذه عنه « سعيد الأخفش » [٢]

وذكر المؤرخون أن « أبا الأسود » أول من نقط المصاحف ، وسبب ذلك أنه سمع قارئا يقرأ قول الله تعالى : ( أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ) [٣] بخفض لام « ورسوله » فقال : ما ظننت أن أمر الناس قد صار الى هذا ، فذهب الى « زياد » وقال له : أريد كاتبا فطنا ، فأتى به فقال له « أبو الأسود » خذ « المصحف » ومدادا يخالف لونه لون المصحف ، وانظر إليّ وأنا أقرأ القرآن ، فإذا فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني قد ضممت فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف ، وإن كسرت فانقط نقطة تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنة أي تنوينا ، فاجعل مكان النقطة نقطتين ، وهكذا حتى أتى على القرآن كله ، ولهذا اعتبر « أبو الأسود » أول من ابتكر نقط المصاحف [٤]. وقال « محمد بن سلام الجمحي » : أبو الأسود هو أول من وضع باب الفاعل


[١] انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٨٢.

[٢] انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ١ ص ٣٤٦.

[٣] سورة التوبة الآية ٣.

[٤] انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٨٣.

اسم الکتاب : معجم حفّاظ القرآن عبر التّاريخ المؤلف : محيسن، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست