هو : نصر بن عاصم
الليثي ، ويقال : الدؤلي البصري النحوي.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى « نصر بن
عاصم » القرآن عن خيرة العلماء ، وفي مقدمتهم « أبو الأسود الدؤلي » العالم
المشهور.
وقد روى القراءة
عن « نصر بن عاصم » عدد كثير منهم : « أبو عمرو بن العلاء » البصري ، و « عبد الله
بن أبي إسحاق الحضرمي » كما روى عنه الحروف « عون العقيلي ، ومالك بن دينار » [٢].
وكان « نصر بن
عاصم » من العلماء المرموقين الموثوق بهم ، فقد وثقه « الإمام النسائي » وغيره.
قال « ابن الجزري
» يقال : إن « نصر بن عاصم » أول من نقط المصاحف ، وخمّسها ، وعشّرها. ا هـ [٣].
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : تاريخ خليفة ٣٠٣ ، وطبقات خليفة ٢٠٤ ، ٢٠٦ ، وتاريخ البخاري الكبير ٨
/ ١٠١ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٤٥ ، ٣ / ٢٧٥ ، وأخبار النحويين البصريين ٢٠ ـ ٢١
، وطبقات النحويين للزبيدي ٢٧ ، ونزهة الألباء ١٧ ـ ١٨ ، وإرشاد الاريب ٧ / ٢١٠ ،
وإنباء الرواة ٣ / ٣٤٣ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ١٠٦ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٧١ ،
والكاشف ٣ / ٢٠٠ وغاية النهاية ٢ / ٣٣٦ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٢٧ ، وانظر « تهذيب
الكمال ».