عالم من علماء
القرآن والقراءات ، أحد كبار التابعين ، وشيخ الإسلام الإمام القدوة ، مقرئ البصرة
ومعلمها.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة الثانية من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
ولد « أبو رجاء
العطاردي » قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة. أسلم في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم لكنه لم يره [٢].
يقول « محرز بن
عون » في سبب إسلامه : حدثنا « يوسف بن عطية » عن أبيه : دخلت على « أبي رجاء »
فقال : بعث النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان لنا صنم مدوّر ، فحملناه على « قتب » [٣] وتحولنا ففقدنا « الحجر » انسلّ فوقع في رمل فرجعنا في طلبه فإذا هو في رمل
قد غاب فيه ، فاستخرجته ، فكان ذلك أول
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : طبقات ابن سعد ٧ / ١٣٨ ، وتاريخ يحيى بن معين ـ برواية الدوري ٢ / ٧٠٤
، وتاريخ خليفة ٣٣٦ ، وطبقات خليفة ١٩٦ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٤١٠ ، والمعارف ٤٢٧
، والمعرفة والتاريخ ٢ / ١٥١ ، و ٣ / ٧٢ ، والجرح والتعديل ٦ / ٣٠٣ ، مشاهير علماء
الأمصار ٨٧ ، وحلية الأولياء وتاريخ الإسلام ٤ / ٢١٧ ، وتذكرة الحفاظ ١ / ٦٦ ،
وسير أعلام النبلاء ٤ / ٢٥٣ والعبر ١ / ١٢٩ ، ووفيات ابن قنفذ ١١٤ ، وغاية النهاية
١ / ٦٠٤ ، والإصابة ٤ / ٧٤ وتهذيب التهذيب ٨ / ١٤٠ ، والنجوم الزاهرة ١ / ٢٤٣ ،
وطبقات الحفاظ للسيوطي ٢٥ وخلاصة تذهيب الكمال ٢٩٦ ، وشذرات الذهب ١ / ١٣٠ ،
ومعرفة القراء الكبار ١ / ٥٨.