أحد مشاهير علماء
التابعين ، إمام أهل الشام في القراءة ، وإليه انتهت مشيخة الإقراء بالشام.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
قال « أبو عمرو بن
العلاء » : أخذ « ابن عامر » القراءة عرضا عن « أبي الدرداء » وعن « المغيرة بن
شهاب » صاحب « عثمان بن عفان » وقيل عرض « ابن عامر » « القرآن » على « عثمان »
نفسه [٢].
قال « خالد بن يزيد
المريّ » : سمعت « عبد الله بن عامر » يقول : قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولي سنتان ، وانتقلت إلى دمشق ، ولي تسع سنين انتهى [٣].
وقال « يحيى بن
الحارث » : إن « ابن عامر » ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة [٤].
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٩ ، وطبقات خليفة ٣١١ ، والتاريخ الصغير ١ / ١٠٠
، والتاريخ الكبير ٥ / ١٥٦ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٤٠٢ ، ٤٨٣ ، والجرح والتعديل ٥
/ ١٢٢ ، تهذيب الكمال الورقة ٦٩٧ ، وتاريخ الاسلام ٣ / ٢٦٨ ، وتذكرة الحفاظ ١ /
١٠٣ ، وتذهيب التهذيب ٢ / الورقة ١٥٦ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٢٩٢ ، والكاشف ٢ / ٩٩
، وميزان الاعتدال ٢ / ٤٤٩ ، وغاية النهاية ١ / ٤٢٣ ، معرفة القراء الكبار : ١ /
٨٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٢٥ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٧٤ خلاصة تذهيب الكمال ٢٠٢ ،
وشذرات الذهب ١ / ١٥٦.