هو : الحسن بن
الهيثم أبو علي الدويري المعروف بحسنون.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ وضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى « حسنون »
القرآن عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم : « هبيرة التمار » صاحب « حفص » قال « الداني
» : وروايته أشهر الروايات ، وأصحها [٢]. وقد تصدّر «
حسنون » لتعليم القرآن فتتلمذ عليه الكثيرون منهم : « أبو بكر الديلي » شيخ « أبي
العلاء الواسطي » وأبو بكر النقاش ، ومحمد بن أحمد بن هارون ، وعبد الجليل الزيات
، وابن أبي أمية ». وسمع منه الحروف « أبو بكر ابن مجاهد » [٣].
كما أخذ « حسنون »
حديث النبي صلىاللهعليهوسلم عن خيرة العلماء منهم : « محمد بن كثير الفهري » ، « وداود
بن رشيد » وآخرون [٤].
كما اشتهر « حسنون
» بتعليم القرآن ، اشتهر أيضا برواية حديث النبي صلىاللهعليهوسلم فسمع منه الحديث الكثيرون منهم : « أبو بحرية البربهاري ،
وعبد الرحمن بن العباس المخلص ».
[١] انظر ترجمته :
في غ تاريخ الاسلام ، الورقة ١٩٥ ( أوقاف ) ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٥٢ ،
وغاية النهاية : ١ / ٢٣٤.