هو : محمد بن
الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن مسند أبو بكر النقاش الموصلي الأصل ثم
البغدادي.
ولد « أبو بكر
النقاش » بالموصل سنة ست وستين ومائتين من الهجرة ، وعني بالقراءات القرآنية من
صغره.
ذكره « الذهبي » ت
٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣
هـ ضمن علماء القراءات.
شغف « أبو بكر
النقاش » منذ نعومة أظفاره بالقراءات القرآنية وفي سبيل ذلك وصل الى كثير من المدن
والأمصار يأخذ عن شيوخها ويتلقى عن علمائها وفي هذا يقول الإمام « ابن الجزري » :
طاف « أبو بكر النقاش » الأمصار وتجول في البلدان وكتب الحديث وقيد السنن ، وصنف
المصنفات في القراءات ، والتفسير ، وغير ذلك. وطالت أيامه ، فانفرد بالإمامة في
صناعته مع ظهور نسكه ، وورعه ، وصدق لهجته ، وبراعة فهمه ، وحسن اطلاعه ، واتساع
معرفته ا هـ [٢].
[١] انظر ترجمته
فيما يأتي : ـ فهرست ابن النديم ٣٣ ، وتاريخ بغداد ٢ / ٢٠١ ، وأنساب السمعان
الورقة ٥٥٦ ، والمنتظم ٧ / ١٤ ، وإرشاد الأريب ٦ / ٤٩٦ ، والكامل لابن الأثير ٨ /
٥٤٥ ، ووفيات الأعيان ٤ / ٢٩٨ ، وتاريخ الإسلام الورقة ٣ ، وتذكرة الحفاظ ٣ / ٩٠٨
ـ ٩٠٩ ، والعبر ٢ / ٢٩٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٠٢ ، والوافي والوفيات ٢ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦
، ومرآة الجنان ٢ / ٣٤٧ ، وطبقات السبكي ٣ / ١٤٥ ـ ١٤٦ ، وطبقات الاسنوي ٢ / ٤٨٣ ،
والبداية والنهاية ١١ / ٢٤٢ ، وغاية النهاية ٢ / ١١٩ ـ ١٢١ ، ونهاية الغاية الورقة
٢٢٩. ولسان الميزان ٥ / ١٣٢ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٣٤ ، وطبقات الحفاظ للسيوطي
٣٧٠ ـ ٣٧١ ، وطبقات المفسرين له ٢٩ ، وللداودي ٢ / ١٣١ ، وشذرات الذهب ٣ / ٨.