responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 85

نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا تتأخّروا عنهم فتهلكوا » [١].

وقال عليه‌السلام : « أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذباً وبغياً علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم. بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى. إنّ الأئمّة من قريش غُرِسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم » [٢].

وقام أمير المؤمنين عليه‌السلام في أيام خلافته ، فناشد الناس بالرحبة قائلاً : « أنشد الله من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعلي مولاه ؛ لمّا قام فشهد. فقام اثنا عشر بدرياً ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خمّ : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى ، يا رسول الله. قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » [٣].

الثاني : بيان استلاب حقّهم عليهم‌السلام :

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « فوالله مازلت مدفوعاً عن حقّي ، مستأثراً عليّ منذ قبض الله نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى يوم الناس هذا » [٤].

ومن خطبة له عليه‌السلام : « اللهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم ،


[١] نهج البلاغة : ١٤٣ ـ الخطبة ٩٧.

[٢] نهج البلاغة : ٢٠١ ـ الخطبة ١٤٤.

[٣]مسند أحمد ١ : ٨٨ و ١١٨ ، فضائل الصحابة / لأحمد بن حنبل ٢ : ٥٨٥ / ٩٩١ و ٩٩٢ ، أسد الغابة ٢ : ٢٣٣ ، الاصابة ٤ : ١٨٢ ترجمة عبدالرحمن بن مدلج.

[٤] نهج البلاغة : ٥٣ ـ الخطبة ٦.

اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست