اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 41
عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك ، ما
معنى قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار ؟ فقال : المعتَقون من النار
هم ولد بطنها : الحسن ، والحسين ، وزينب ، وأُمّ كلثوم
» [١].
وعن مهران بن أبي نصر ، عن أخيه رباح ، قال
: « قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: إنّا نروي بالكوفة أنّ علياً عليهالسلام
قال : إنّ من تمام الحجّ والعمرة أن يحرم الرجل من دويرة أهله. فهل قال هذا علي عليهالسلام
؟
فقال : قد قال ذلك أمير
المؤمنينعليهالسلاملمن
كان منزله خلف المواقيت ، ولو كان كما يقولون ، ما كان يمنع رسول اللهصلىاللهعليهوآلهأن
لا يخرج بثيابه إلى الشجرة » [٢].
وعن أبي بكر الحضرمي ، قال : « قال أبو
عبد الله عليهالسلام
: إني
خرجت بأهلي ماشياً فلم أهلّ حتى أتيت الجحفة ، وقد كنت شاكياً ، فجعل أهل
المدينة يسألون عني فيقولون : لقيناه وعليه ثيابه وهم لا يعلمون ، وقد رخّص
رسول اللهصلىاللهعليهوآلهلمن
كان مريضاً أو ضعيفاً أن يحرم من الجحفة
» [٣].
٧
ـ بيان مفهوم الحديث وشرح غريبه :
لا يخفى أن من الحديث ما يلفه الابهام
ويكتنفه الغموض ، الأمر الذي جعل علماء العربية يوجهون فائق عنايتهم إلى
شرحه وبيان معانيه ، ولعل من روادهم النضر بن شميل ( ت / ٢٠٣ ه ) ، وقطرب (
ت / ٢٠٦ ه ) ،