اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 34
وأمّا أبو الخطاب : فكذب عليّ ، وقال : إنّي
أمرته أن لا يصلّي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا يقال له : القنداني ، والله إنّ ذلك لكوكب ما أعرفه »[١].
وعن محمد بن زيد الطبري قال : « كنت
قائماً على رأس الرضا عليهالسلام
بخراسان وعنده عدّة من بني هاشم ، وفيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي ، فقال : يا إسحاق ، بلغني أنّ الناس يقولون : إنا نزعم
أنّ الناس عبيد لنا ، لا وقرابتي من رسول اللهصلىاللهعليهوآلهما
قلته قطّ ، ولا سمعته من آبائي قاله ، ولا بلغني عن أحد من آبائي قاله ،
ولكني أقول : الناس عبيد لنا في الطاعة ، موالٍ لنا في الدين ، فليبلغ
الشاهد الغائب
» [٢].
وعن أبي ولاد الحنّاط ، عن أبي عبد الله
عليهالسلام
قال : « قلت له : جعلت فداك ، يروون أنّ أرواح المؤمنين في حواصل طيورٍ خضرٍ حول العرش ؟ فقال : لا
، المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طيرٍ ، ولكن في أبدانٍ كأبدانهم » [٣].
قاعدة
تشخيص الكذب والوضع :
حذّر أئمة أهل البيت عليهمالسلام
أصحابهم من دسّ
الغلاة والكذابين والوضاعين في الحديث من أمثال أبي سمينة ، وأبي الخطاب
محمد بن أبي زينب ، والمغيرة بن سعيد وغيرهم ، وأنكروا كتبهم وشخّصوا
أخبارهم