اسم الکتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 12
وأين نزلت ، وعلى من نزلت ، إنَّ ربّي وهب لي
قلباً عقولاً ، ولساناً طلقاً سؤولاً »[١].
وقال عليهالسلام
: «
ما نزلت عليه آية في ليل ولا نهار ، ولا سماء ولا أرض ، ولا دنيا ولا آخرة ،
ولا جنّة ولا نار ، ولا سهل ولا جبل ، ولا ضياء ولا ظلمة ، إلَّا أقرأنيها
وأملاها عليّ ، فكتبتها بيدي ، وعلّمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها
ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها ، وأين نزلت ، وفيم نزلت
إلى يوم القيامة »[٢].
وقال الإمام محمد بن علي الباقر عليهالسلام : «
إن رسول الله صلىاللهعليهوآله
أفضل الراسخين في العلم ، فقد علم جميع ما أنزل الله عليه من التنزيل
والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئاً لم يعلّمه إياه ، وأوصياؤه من
بعده يعلّمونه كلّه »[٣].
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : «
إنّا أهل بيت لم يزل الله يبعث منّا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره »[٤].
ومن تتبع التفسير الأثري الوارد عن أهل
البيت عليهمالسلام
يجد أن لهم منهجاً في التفسير يختلف تماماً عن مناهج المفسرين ، ويتجلّى
ذلك بكل وضوح بتفسيرهم للآيات الموهمة لتجسيم الخالق والمنافية لعصمة