responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 73

الفصل الثالث

الوحي من مصادر أُخرى

ينسب الوحي في القرآن الكريم إلى مصادر أُخرى وذلك في حالات نادرة كان ظاهر الآيات يسميها وحيا ، وفي حالات أخرى كان المفسرون يؤولون ويستنتجون دلالة الآيات عليها ، ويمكن تلخيص تلك الحالات من الوحي بـ :

١ ـ الوحي البشري.

٢ ـ الوحي الملائكي.

٣ ـ وحي مظاهر الطبيعة.

أولاً ـ الوحي البشري

وردت الإشارة الصريحة عن وحي بشري من البشر إلى بعضهم في القرآن الكريم مرتين اختلفت طبيعة كل منهما عن الأخرى اختلافا كليا ، وهاتان الحالتان هما :

أ ـ وحي زكريا 7 إلى قومه ، قال تعالى : «فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِـحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً» [١].

ويكاد يجمع أغلب علماء اللغة وأصحاب المعاجم كالأزهري وأبوعبيدة


[١] سورة مريم : ١٩ / ١١.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست