responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 40

لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوْا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» [١] ، وقال تعالى : « قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ... » [٢].

٢ ـ ويعبرعنه أيضاباسم الشيطان(أي المتمرد لغة والأصل : الحبل الطويل) وأحيانا بصيغة الجمع (الشياطين) وقد ورد ذلك في أكثر من سبعين موضعا [٣].

ونراه تعالى يسميه بالشيطان كلما أراد بيان أن صفاته الإغواء والإغراء على المعاصي وإضلال الناس بإلقاء أحابيله عليهم لصرفهم عن الحق ، ثم نجده تعالى يحذِّر العباد من الوقوع في فتنته : قال تعالى : « إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ .. » [٤] ، وقال تعالى : « وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ... » [٥] ، وقال تعالى بصيغة الجمع : « إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لاَيُؤْمِنُونَ ... » [٦] ، فنلاحظ أن تسميته بالشيطان خرجت به عن التخصيص بإبليس بالذات ، كما أن استعمال صيغة الجمع خرجت به عن مثل هذا التخصيص إضافة إلى شمولها أتباعه وجنوده ومن هم من ذريته وكذلك أولياءه ممن هم من غير جنسه كشياطين الإنس ، قال تعالى : « وَكَذلِكَ جَعَلْنَا


[١] سورة البقرة : ٢ / ٣٤.

[٢] سورة ص : ٣٨ / ٧٥.

[٣] انظر : المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم : ٣٨٢ ـ ٣٨٣.

[٤] سورة المائدة : ٥ / ٩١.

[٥] سورة النساء : ٤ / ٦٠.

[٦] سورة الأعراف : ٧ / ٢٧.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست