responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 208

يخرج منّا إليكم» [١].

وعن أبي بصير ، عن الإمام الصادق 7 في قوله عزّوجلّ وذكر الآية نفسها فقال 7 : «ما بلغ من النحل أن يُوحى إليها بل فينا نزلت ، فنحن النحل ونحن المقيمون للّه في أرضه بأمره ، الجبال شيعتنا ، والشجر النساء المؤمنات» [٢].

وعن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن 7 في قوله تعالى : «وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ» قال : «هم الأوصياء :» [٣].

وفي بعض الزيارات لأهل البيت : الجامعة : «اللّهمّ صلِّ على الفئة الهاشمية والمشكاة الباهرة النبويّة ... الموحى إليه بأكل الثمرات واتّخاذ البيوت من الجبال والشجر ومما يعرشون» [٤].

وتظافر هذه الأخبار يدلُّ على ان للمعنى المذكور أصلاً في أحاديث أهل البيت :.

رابعا ـ الوحي إلى مظاهر الطبيعة

ينحصر ذكر الوحي إلى مظاهر الطبيعة في القرآن الكريم في موردين هما : المورد الأوّل : الأرض. المورد الثاني : السماوات وترد إشارة غير مباشرة إلى ما يشترك مع هذا الوحي في بعض عناصره في مظاهر أخرى سيجمل القول فيها بعد هذين الموردين :


[١] تفسير القمّي ١ : ٣٨٧ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٤ : ١١٠ / ١ باب (٢٨).

[٢] بحار الأنوار ٢٤ : ١١٠ ـ ١١١ / ٢ باب (٢٨).

[٣] تفسير فرات الكوفي : ٢٣٥ ـ ٢٣٦ / ٣١٨.

[٤] بحار الأنوار ٢٤ : ١١١ / ٣ باب (٢٨).

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست