responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 166

وما يؤكّد ويفصل هذه الحالة من الوحي ما رواه ثقة الإسلام الكليني في الصحيح عن أبي حمزة الثمالي الثقة ، عن الإمام أبي جعفر الباقر 7 قال : «خطب رسول اللّه 9في حجّة الوداع فقال : يا أيّها الناس واللّه ما من شيء يقربكم من الجنّة ويباعدكم من النار إلاّ وقد أمرتكم به ، وما من شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنّة إلاّ وقد نهيتكم عنه ، ألا وأنّ الروح الأمين نفث في رُوعي أنّه لن تموت نفس حتّى تستكمل رزقها ، فاتّقوا اللّه وأجملوا في الطلب ، ولا يحمل أحدكم استبطاء شيء من الرزق أن يطلبه بغير حلّه ، فإنّه لا يدرك ما عند اللّه إلاّ بطاعته» [١].

من خلال هذه الرواية وربطها مع معاني الآيات التي أشارت إلى نزول المَلَك بالوحي على قلبه 9 يمكن أن نفهم أن الوحي النازل على قلبه هنا نوعان :

ـ فمنه ما هو نص يبلغ كما هو لا تغيير فيه ، وهو ما يكون ضمن النص القرآني.


[١] أصول الكافي ٢ : ٧٣ / ٢ باب الطاعة والتقوى من كتاب الإيمان والكفر ، وفروع الكافي ٥ : ٨٠ / ١ باب الإجمال في الطلب من كتاب المعيشة ، وفي ٥ : ٨٣ / ١١ من الباب السابق بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر 7 نحوه ، وفيه : (روح القدس) مكان (الروح الأمين) ، وفي ٥ : ٨٠ / ٣ من الباب السابق ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أحدهما 8 نحوه ، وكتاب التمحيص / الإسكافي محمد بن همام : ٥٢ / ١٠٠ عن الثمالي كما في رواية الكافي الأولى ، ومثله في تهذيب الأحكام / الشيخ الطوسي ٦ : ٣٢١ / ٨٨٠ (١) باب (٩٣) ، وتحف العقول / ابن شعبة الحرّاني : ٤٠ ، وعوالي اللآلي / الأحسائي ٣ : ٢٠٢.

اسم الکتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست