responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 325

تشبع منها سباع الأرض وطيور السماء يهلك فيها قيس ولا يدعي لها داعية قال وروى غير واحد وزاد فيه وينادي مناد هلموا إلى لحوم الجبارين.

٤٥٢ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.

______________________________________________________

إليه القوم [١] أي تكون هذه البلد لكثرة لحوم القتلى فيها مأدبة للطيور.

قوله عليه‌السلام : « يهلك فيها قيس » أي قبيلة بني قيس وهي بطن من أسد.

قوله عليه‌السلام : « ولا تدعى لها داعية » على بناء المجهول أي من [٢] لا يدعو أحد لنصر تلك القبيلة نفسا أو فئة تدعو الناس إلى نصرهم ، أو تشفع عند القاتلين ، وتدعوهم إلى رفع القتل عنهم ، ويمكن أن يقرأ بتشديد الدال على بناء المعلوم ، أي لا تدعي بعد قتلهم فئة تقوم وتطلب ثارهم ، وتدعو الناس إلى ذلك.

قوله عليه‌السلام : « هلموا » نداء للطيور والسباع.

الحديث الثاني والخمسون والأربعمائة : موثق.

قوله عليه‌السلام : « طاغوت » قال الجوهري : الطاغوت : الكاهن والشيطان وكل رأس في الضلال ، قد يكون واحدا كقوله تعالى : « يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ »[٣] وقد يكون جميعا قال الله تعالى « أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ »[٤] وطاغوت إن جاء على وزن لاهوت فهو مقلوب ، لأنه من طغى ولاهوت غير مقلوب ، لأنه من لاه بمنزلة الرغبوت ، والرهبوت والجمع الطواغيت [٥]


[١] القاموس ج ١ ص ٣٦.

[٢] كذا في النسخ والظاهر زيادة كلمة ـ من ـ من النسّاخ.

[٣] سورة النساء : ٦٠.

[٤] سورة البقرة : ٢٥٧.

[٥] الصحاح ج ٦ ص ٢٤١٣.

اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 26  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست