اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 23 صفحة : 383
آخر ، وقال إن
عليا عليهالسلام نفى رجلين من الكوفة إلى البصرة.
٤ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ
وَرَسُولَهُ » إلى آخر الآية قال لا يبايع ولا يؤوى ولا يتصدق عليه.
٥ ـ عنه ، عن محمد
بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية قال سأل رجل أبا عبد الله
عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ
وَرَسُولَهُ » قال ذلك إلى الإمام يفعل به ما يشاء قلت فمفوض ذلك إليه قال
لا ولكن نحو الجناية.
٦ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن ضريس الكناسي
، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من حمل السلاح بالليل فهو محارب إلا أن يكون رجلا ليس
من أهل الريبة.
٧ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
ولا ينافي هذا
الخبر القول بالتخيير إذ مفاده أن الإمام يختار ما يعلمه صلاحا بحسب جنايته لا بما
يشتهيه ، وبه يمكن الجمع بين الأخبار المختلفة.
الحديث
السادس : ضعيف على
المشهور.
قوله
عليهالسلام : « إلا أن يكون » محمول على ما إذا شهر السلاح ، وبه استدل من قال باشتراط
كون المحارب من أهل الريبة ويمكن أن يكون الاشتراط في الخبر لتحقق الإخافة.
الحديث
السابع : ضعيف.
وقال في الشرائع
لا يترك على خشبته أكثر من ثلاثة أيام ثم ينزل ويغسل
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 23 صفحة : 383