اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 17 صفحة : 152
سبحان الله أعمى
قال نعم إن الله عز وجل أعماه عن طريق الحق.
(باب)
(من يخرج من مكة لا يريد العود إليها)
١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين الأحمسي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من خرج من مكة وهو لا يريد العود إليها فقد اقترب أجله ودنا عذابه.
٢ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن حسين بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال من خرج من مكة وهو لا يريد العود إليها فقد اقترب أجله
ودنا عذابه.
٣ ـ أحمد بن محمد
، عن الحجال ، عن حماد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان علي
وقيل : أعمى عن
الحجة عن مجاهد ، يعني أنه لا حجة له يهتدى إليها ، والأول : هو الوجه لأنه الظاهر
ولا مانع منه ، ويدل عليه قوله « قالَ رَبِّ لِمَ
حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً » [١] قال الفراء : يقال : أنه يخرج من قبره بصيرا فيعمى في
حشره.
ثم روى نحوا من
هذا الحديث عن معاوية بن عمار عنه عليهالسلام ثم قال : فهذا يطابق قول من قال إن المعنى في الآية أعمى
عن جهات الخير لا يهتدى بشيء منها. [٢]