اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 17 صفحة : 102
٣ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي عبد الله الخزاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن للكعبة للحظة في كل يوم يغفر لمن طاف بها أو حن قلبه إليها أو حبسه
عنها عذر.
٤ ـ عدة من
أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن علي ، عن ابن رباط ، عن
سيف التمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من نظر إلى الكعبة لم يزل تكتب له حسنة وتمحى عنه سيئة
حتى ينصرف ببصره عنها.
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال النظر إلى الكعبة عبادة والنظر إلى الوالدين عبادة والنظر إلى الإمام
عبادة وقال من نظر إلى الكعبة كتبت له حسنة ومحيت عنه عشر سيئات.
٦ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها
وحرمتها غفر الله له ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة.
قوله
عليهالسلام : « للحظة » يحتمل أن يكون اللام في قوله عليهالسلام للحظة للسببية أي أن لله بسبب الكعبة للحظة أي نظر رحمة
إلى العباد ، أو للاختصاص أي للكعبة نظر رحمة من الله بها يغفر لمن طاف بها ، أو
الكعبة ينظر إلى الناس مجازا وكلمة « أو » في قوله أو حبسه إما بمعنى الواو ، أو ألف زيد من النساخ ، أو قوله « حسن قلبه » أريد به من اشتاق لكن تركه بغير عذر ، وفيه بعد.
الحديث
الرابع : ضعيف على
المشهور.
الحديث
الخامس : حسن.
الحديث
السادس : مجهول.
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 17 صفحة : 102