responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 12  صفحة : 153

(باب الاستغفار)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خير الدعاء الاستغفار.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن حسين بن سيف ، عن أبي جميلة ، عن عبيد بن زرارة قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام إذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ياسر ، عن الرضا عليه‌السلام قال مثل الاستغفار مثل ورق على شجرة تحرك فيتناثر والمستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه.

______________________________________________________

باب الاستغفار

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

« خير الدعاء الاستغفار » لأن الغفران أهم المطالب وأعظمها ، أو لأنه يصير سببا لرفع السيئات التي هي أعظم حجب إجابة الدعوات.

الحديث الثاني : ضعيف.

يقال تلألأ البرق إذا لمع.

الحديث الثالث : مجهول على المشهور حسن عندي لأن ياسرا كان خادم الرضا عليه‌السلام وهو مدح عظيم ، وله مسائل عنه عليه‌السلام وهو أيضا لا يخلو من مدح.

« تحرك » على بناء المفعول من التفعيل ، والضمير للشجرة « فتتناثر » أي الورق فشبه عليه‌السلام الهيئة المنتزعة من الاستغفار وسقوط السيئات به بهيئة شجرة تحركه الريح أو إنسان في فصل الخريف فتفرق منه الأوراق وتنتثر ، في القاموس : نثر الشيء ينثره وينثره نثرا ونثارا رماه متفرقا كنثره فانتثر ، وتنثر وتناثر ،

اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 12  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست