اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 55
فرعون في النار.
٣ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه
آيس من رحمتي.
باب
النميمة
١ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ألا أنبئكم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله ـ قال المشاءون
بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون
« في النار » قيل أي في نار البرزخ ، حيث قال : «
النَّارُ
يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا
آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ »
[١].
الحديث
الثالث : حسن كالصحيح.
وقال في النهاية :
الشطر النصف ، ومنه الحديث : من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة ، قيل هو أن يقول : اق
في اقتل ، كما قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : كفى بالسيف شا ، يريد شاهدا وفي القاموس : الشطر نصف
الشيء وجزؤه ، وأقول : يحتمل أن يكون كناية عن قلة الكلام أو كان يقول نعم مثلا في
جواب من قال أقتل زيدا؟ وكان بين العينين كناية عن الجبهة.
باب النميمة
الحديث
الأول : صحيح.
« المشاؤون بالنميمة » إشارة إلى قوله تعالى : «
وَلا
تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ، هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ، مَنَّاعٍ
لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ، عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ »
[٢] قال البيضاوي