اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 221
الفضيل بن يسار ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام قال لا تجالسوهم يعني المرجئة لعنهم الله ولعن [ الله ]
مللهم المشركة الذين لا يعبدون الله على شيء من الأشياء.
باب
المؤلفة
قلوبهم
١ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر وعلي بن إبراهيم ، عن محمد
بن عيسى ، عن يونس ، عن رجل جميعا ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال المؤلفة قلوبهم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة [ من يعبد ] من دون الله ولم
تدخل المعرفة قلوبهم أن محمدا رسول الله وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يتألفهم ويعرفهم لكيما يعرفوا ويعلمهم.
الذين في مللهم
كثرة « على شيء من الأشياء » أي على عبادة من العبادات أو على ملة من الملل.
باب المؤلفة قلوبهم
الحديث
الأول : مرسل.
وقوله : أن محمدا ، متعلق بالمعرفة أي معرفة أن محمدا رسول الله ، ويمكن أن
يكون هذا أحد أقسام المؤلفة ، والقسم الآخر أن يقروا بالرسالة ويشكوا في بعض ما
جاء به كالولاية وقسمة الأموال وأمثال ذلك ، ويحتمل أن يكون هذا الخبر شاملا
للقسمين ، أي لم يقروا بالرسالة كما هو حقها إما بنفيها رأسا أو بإثباتها مجملا ، والشك
في بعض ما جاء به النبي من عند الله ، فلا تنافي بين الأخبار.
« ويعرفهم » أي رسالته بالبراهين والمعجزات «
لكيما يعرفوا » ويعلمهم شرائع
الدين ، أو يعرفهم أصل الرسالة ويعلمهم أن ما أتى به هو من عند الله أو هو تأكيد ،
وقد يقرأ يعلمهم على بناء المعلوم أي والحال أنه يعلمهم ويعرفهم ، وقيل
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 221