اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 20
قال أبو بصير قلت
: لأبي عبد الله عليهالسلام ما تعني بقولك والمؤمنين قال من لدن أمير المؤمنين إلى
آخرهم.
٤ ـ عنهما جميعا ،
عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من مشى في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها كان كمن خان الله ورسوله وكان
الله خصمه.
٥ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن حسين بن حازم ، عن حسين
بن عمر بن يزيد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من استشار
وجهد كمنع جد
كاجتهد ، قوله : من لدن أمير المؤمنين ، يحتمل أن يكون المراد بهم الأئمة عليهمالسلام كما مر في الأخبار الكثيرة تفسير المؤمنين في الآيات بهم عليهمالسلام فإنهم المؤمنون حقا الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم ، وأن يكون المراد ما
يشمل سائر المؤمنين ، وأما خيانة الله فلأنه خالف أمره وادعى الإيمان ولم يعمل
بمقتضاه وخيانة الرسول والأئمة عليهمالسلام لأنه لم يعمل بقولهم ، وخيانة سائر المؤمنين لأنهم كنفس
واحدة ولأنه إذا لم يكن الإيمان سببا لنصحه فقد خان الإيمان واستحقره ولم يراعه
وهو مشترك بين الجميع فكأنه خانهم جميعا.
الحديث
الرابع : ضعيف.
« وكان الله خصمه » أي يخاصمه من قبل المؤمن في الآخرة أو في الدنيا أيضا
فينتقم له فيهما.
الحديث
الخامس : مجهول.
وفي المصباح شرت العسل أشوره شورا من باب قال جنيته ، وشرت الدابة شورا
عرضته للبيع ، وشاورته في كذا واستشرته راجعته لأرى فيه رأيه ، فأشار علي بكذا
أراني ما عنده فيه من المصلحة ، فكانت إشارته حسنة والاسم المشورة ، وفيه لغتان
سكون الشين وفتح الواو ، والثانية ضم الشين وسكون الواو وزان معونة ، ويقال هي من
شار إذا عرضه في المشوار ، ويقال : من أشرت العسل ، فشبه حسن النصيحة
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 20