« من روى على مؤمن » بأن ينقل عنه كلاما يدل على ضعف عقله وسخافة رأيه على ما
ذكره الأكثر ، ويحتمل شموله لرواية الفعل أيضا
« يريد بها شينه » أي عيبه ، في
القاموس : شانه يشينه ضد زانه يزينه ، وقال الجوهري : المروءة الإنسانية ولك أن
تشدد ، قال أبو زيد : مرأى الرجل صار ذا مروءة انتهى.
وقيل : هي آداب
نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف على محاسن الأخلاق وجميل العادات ، وقد
يتحقق بمجانبة ما يؤذن بخسة النفس من المباحات كالأكل في الأسواق ، حيث يمتهن
فاعله ، قال الشهيد رحمهالله : المروة تنزيه النفس عن الدنائة التي لا يليق بأمثاله
كالسخرية وكشف العورة التي يتأكد استحباب سترها في الصلاة ، والأكل في الأسواق
غالبا ، ولبس الفقيه لباس الجندي بحيث يسخر منه.
اسم الکتاب : مرآة العقول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 11 صفحة : 1