responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نقرأ القرآن المؤلف : الهاشمي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 54

يستثيرون به دواء دائهم ،

واذا مرّوا بآية فيها تخويف اصغوا اليها مسامع قلوبهم وابصارهم فاقشعرّت منها جلودهم ووجلت قلوبهم ،

فظّنوا انّ صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم ،

واذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا اليها طمعا ،

وتطلّعت أنفسهم اليها شوقا ،

وظنّوا أنّها نصب أعينهم[١].

وعنه عليه افضل الصلاة والسلام قال : أنّه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء اخفى من الحقّ ولا أظهر من الباطل ....

ليس عند أهل ذلك الزمان سلعه ابور من الكتاب اذا تلي حق تلاوته ، ولا انفق منه اذا حرّف عن مواضعه ،

ولا في البلاد شيء انكر من المعروف ،

ولا اعرف من المنكر ....

فالكتاب يومئذ واهله طريدان منفيّان ... [٢].


[١] نهج البلاغة خطبة المتقين رقم ١٩٣.

[٢] نهج البلاغة خطبة ١٤٧. وليس بعيدا ان هذا الزمان هو الذي اشار اليه الإمام عليه افضل الصلاة والسلام.

اسم الکتاب : كيف نقرأ القرآن المؤلف : الهاشمي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست