responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نقرأ القرآن المؤلف : الهاشمي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 51

صدرة من عربيّ أو أعجميّ وهذه الكلمات تصعد الى الله لانّ الملائكة يكتبون اعمال بني آدم ويرفعونها الى حيث شاء الله سبحانه وتعالى وهذا معنى قوله تعالى ( كلاّ انّ كتاب الأبرار لفي علّيين )[١]

و ( كلاّ انّ كتاب الفجّار لفي سجّين )[٢].

وأمّا العمل الصالح فأفضل الأعمال خدمة الناس خير الناس أنفعهم للناس وقد اشارة الآية الشريفة الى ذلك ( أُولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )[٣].

وعن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : تعلّموا العربيّة فأنها كلام الله الذي كلّم به خلقه ونطق به للماظين[٤].

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : حسنّوا القرآن بأصواتكم فأن الصّوت الحسن يزيد القرآن حسناً[٥].

وعن الإمام الصادق عليه‌السلام في قوله تعالى : ( والذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته ) قال عليه‌السلام : حقّ تلاوته هو الوقوف عند


[١] سورة المطففين ، الآية ١٨.

[٢] سورة المطففين ، الآية ٧.

[٣] سورة المؤمنين ، الآية ٦١.

[٤] الخصال للصدوق : ص ٢٥٨ ح ١٣٤.

[٥] عيون أخبار الرضا : ج ٢ ص ٦٩.

اسم الکتاب : كيف نقرأ القرآن المؤلف : الهاشمي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست