responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نقرأ القرآن المؤلف : الهاشمي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 134

فقال عليه‌السلام : ولم؟

قال : لقراءة قل هو الله احد ،

فسكت عنه فقال له بعد ساعة : يا حفص من مات من اوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به من درجته فأنّ درجات الجنّة على قدر آيات القرآن ،

يقال له : اقرأ وارق ، فيقرأ ثمّ يرقى.

قال حفص : فما رأيت احدا اشدّ خوفا على نفسه من موسى ابن جعفر عليهما‌السلام ولا ارجأ الناس منه وكانت قراءته حزنا فاذا قرأ فكانّه يخاطب انسانا [١].

وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة ،

والمجتهدون قوّاد أهل الجنّة[٢] ،

والرُّسل سادة أهل الجنّة[٣].


[١] الكافي : ج ٢.

[٢] الكافي : ج ٢ ص ٦٠٦ ح ١٠.

[٣] علّق على هذا الحديث في كتاب الكافي انّ المقصود من المجتهدين هم المبلّغون رسالة الله سبحانه وتعالى كالمجتهدين والخطباء والكتاب الذين يعتقدون بالله ورسوله وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.

اسم الکتاب : كيف نقرأ القرآن المؤلف : الهاشمي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست