responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة المؤلف : المؤمن، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 85

عبادة تعطي ثمارها في الدُّنيا قبل الآخرة وإن كان بعد الموت ، ( إنّ الله لا يضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى ) [١] ، ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) [٢] أي في الدُّنيا والآخرة ، ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا ... فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) [٣] ، « إذا مات ابن آدم انقطع عن الدُّنيا إلا بثلاث : صدقةٍ جاريةٍ أو علم ينتفع به الناس ، أو ولدٌ صالحٌ يستغفر له » [٤] وهذا من شأنه أن يكون حافزاً للنّاس والمؤمنين بأن يخلصوا في عملهم ويصبروا على طاعته وترك معاصيه ، ولا يطمعوا في الأجر العاجل ، فإنّهم سيؤجرون حتماً في الآخرة ، وقد يعطون أجرهم قبل السّاعة وبعد مماتهم أيضاً ، بإظهار كرامات لهم وإحياء ذكرهم وقبورهم في صدور المؤمنين ، وبرفع منزلتهم في القلوب بطلب الشفاعة منهم والانتفاع بهم بعد الموت.

والحمد لله ربّ العالمين


[١] اقتباس من الآية ١٩٥ من سورة آل عمران : ( أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ).

[٢] سورة الأنعام : ١٦٠.

[٣] سورة النحل : ٩٧.

[٤]عوالي اللئاليء ج٢ / ٥٣ ح ١٣٩ و ٢٣٨ ح ١٧ ، بحار الأنوار ج ٢ / ٢٢ ح ٦٥.

اسم الکتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة المؤلف : المؤمن، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست