responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة المؤلف : المؤمن، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 24

كلّ مسألة وواقعة حكم واحد ؟ فلماذا نجد في الكثير من الأحيان عدّة أحكام في المسألةٍ الواحدة ، لكلّ فقيهٍ ومجتهدٍ رأي يختلف عن غيره ؟!

ج) : نعم الله ـ تعالى ـ في المسألةٍ الواحدة حكم واحد ، ولكلّ مسألة حكم خاصّ بتلك المسألة يسمّى ب‌ « الحكم الواقعيّ » ، ولكن بما أنّ الحكم الواقعي يحتاج إلى نصّ جليّ قطعي ، وأكثر ما وردتنا من الأخبار والرّوايات قابلة للتأويل ومنها ما هو ضعيف السّند ، فالمجتهد يسعى الى استنباط الحكم الشرعي من ظواهر الآيات والرّوايات وأحياناً يستند فيه الى إجماع العلماء أو حكم العقل ولهذا فقد يصيب ، أي يوفّق ليكون الحكم الذي استنبطة مطابقاً للحكم الواقعي ، وقد يصيب فيكون الحكم الّذي توصّل اليه الفقيه حجّة عليه وعلى مقلّديه سواء كان مصيباً عند الله ـ تعالى ـ أو كان مخطئاً ، اذا الشّرع المقدّس عفا عن خطئه هنا ، ولا أحد يستطيع أن يجزم هل ما استنبطه هو الحكم الواقعي أم لا ؟ سوي المعصوم عليه‌السلام والمعصوم عليه‌السلام فرض علينا اتّباع المجتهد في كلّ حكم توصّل إليه ، وحكم له بالأجر والثواب على كلّ حال ، حيث أنّه يؤجر على الجهد الذي بذله في سبيل استنباط الحكم الشرعي ، فإذا أصاب الواقع وأدّى جهده إلى معرفة الحكم

اسم الکتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة المؤلف : المؤمن، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست