responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة المؤلف : المؤمن، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 20

الرّسائل العمليّة وأجمع عليه الفقهاء ـ ، والسؤال هنا : ما هو الاجتهاد ومن هو المجتهد ؟ وما معنى التقليد ؟ وما معنى الاحتياط ؟

ج) : أمّا الاجتهاد فهو بذل الجهد والسّعي الحثيث لاستنباط الحكم الشرعي من مصادر التشريع ـ الكتاب والسُّنة والعقل والإجماع ـ.

وأمّا المجتهد فهو الذي قضى شطراً من عمره في تلقّي دروس وعلوم خاصّة تدرّس في حوزات علميّة خاصّة تؤهّله وتجعله قادراً استنباط الحكم الشرعي واستخراجه من مصادر التّشريع الأربعة متى شاء وأراد ، وهذه العلوم عبارة عن بعض العلوم العربيّة ـ كالنّحو والصّرف واللّغة ـ واُصول الفقه والفقه والمنطق وعلم الحديث والرّجال ، وهي علوم وفنون خاصّة ، لا يمكن أن يتفرّغ لها جميع الناس ، وإلى هذا أشارت الآية المباركة : ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) [١] ، ولا يؤفّق إلى العمل بها إلا نفرُ قليل من


[١] سورة التوبة : ١٢٢.

اسم الکتاب : كيف نفهم الرّسالة العمليّة المؤلف : المؤمن، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست