responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 74

البنية : لها من داخل عصبانية (ألياف عضلية) طولانية موافقة لانتاج طبقة المرىء الداخلة. ولكن قوامها أصلب ، وانتساجها أضيق. وأبلغها في ذلك فمها ، ثم يقل فيها ذلك على التدريج الى أسفل حتى اذا كان قعرها وجد هناك جوهر لين لحمي.

وراء هذه الطبقة : طبقة اخرى ، ملتصقة بها ، التصاقا يوهم أنهما واحدة ذاهبة ورابا.

وأخرى : خارجة لحمية ذاهبة عرضا ، وتحيط بها بعد ذلك طبقة شبيهة بنسيج العنكبوت.

ولها بطانة (خمل) وهي غشاء ممتد الى آخر المعدة آتيا من الغشاء المجلل للفم. [٣]

التروية : تغتذي المعدة من وجوه ثلاثة [٣]:

أحدها : بما يتحلل به الطعام ويعد فيها.

والثاني : بما يأتيها من غذاء في العروق المذكورة.

والثالث : بما ينصب اليها عند الجوع الشديد من الكبد دم أحمر نقي فيغذوها.

وتأتي الى المعدة عروق كبدية بعضها غير نافذة الى تجويفها ، وهي قليلة. وبعضها نافذة بفوهاتها مصاصة لصفو الكيلوس ، وهي اكثر من الأول. لأن الاورطي النازل يتفرع عنه شريانان يأتيان الحجاب الحاجز ويتفرقان يمنة ويسرة ، وبعد ذلك تتفرق شرايين عديدة في المعدة والطحال والكبد.

التعصيب : بواسطة الزوج السادس القحفي.

ينبت الزوج السادس من مؤخر الدماغ حيث طرفا الدرز اللامي. وقوامه أصلب مما قبله من أعصاب الدماغ وينقسم الى ثلاثة شعب متى برزت خارج القحف واحدة في عضل الحلق ، وثانية في أصل اللسان ، وثالثة للعضلة العريضة التي على الكتف. وينحدر في العنق ملاصقا للشريان السباتي ثم ينحدر الى أسفل ويجاور الحنجرة فيعطيها العصب الراجع. ثم اذا مر بالرئة تشعب منه شيء فيها ثم انه يخرق الحجاب وينحدر الى اسفل فاذا حاذى فم المعدة انبث معظمه وأعطاه حسابه. يكون الشعور بعوز الغذاء. ثم ان باقيه

اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست