responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 223

والمشمش وما أشبه ذلك ، فيجب أن تؤكل قبل الطعام على نقاء من المعدة وليسرع انحداره أو تسهّل الطريق لما يؤكد بعدها.

ومتى أكلت بعد الطعام فسدت ، وأفسدت سائر الطعام بفسادها. التي اذا صادفت في المعدة كيموسا رديئا فربما بلغ بها الفساد أن تصير مثل السم القاتل (والسلق) رديء للمعدة للدعها اياها الباقية من الحدة ، والبورقية وجميع الاحساء سريعة الانهضام الا أنها ان أبطأت فضلا قليلا في المعدة أسرع اليها الفساد. والسمسم مفسد للمعدة للزوجته ، بطيء الانهضام ينقلب سريعا في المعدة الى حدة دخانية ، وذلك لمكان دسمه ، وخاصة أن يعمى ويغيّر نكهة الفم. والشهذانج ضار بالمعدة بطيء الانهضام ، والحبة الخضراء (سريعة) الانهضام وخاصتها أنها تذهب بشهوة الطعام. وبزر الكتان رديء للمعدة ، عسر الانهضام ، نافخ والقثاء والخيار ، يفسدان في المعدة سريعا. غير أن القثاء أقل في ذلك من الخيار. والخوخ سريع الفساد والعفونة في المعدة. وحب الصنوبر الكبار بطيء في المعدة ، ويورث الحفر في أكثر منه وجعا في المعدة.

والاكثار من الموز يثقل المعدة والجوف رديء للمعدة وورقة أحد من بزره. وكذلك ورق الخردل. والجوز اذا صار في معدة معتدلة أو باردة انهضم سريعا وغذّى. واذا صار في معدة حارّة انقلب سريعا الى الدخانية والمرار اكثر من دسمه. والبندق أيضا رديء للمعدة. والعنّاب عسر الانهضام ، رديء للمعدة والاجاص الحلو رديء للمعدة والسلج اذا أكل ولم يستحكم نضجه عسر انهضامه ، وولد نفخا وأضّر بالمعدة ، وربما ولد فيها لذعا. وكذلك الباذورج والطرخون ايضا ، والفجل يوّلد الرياح ، ويكثر الجشأ ، ويطفو في رأس المعدة ، ويعسر انهضامه ، والكرنب يطفىء الانهضام ، لاجتماع الرطوبة فيه ، واللبن سريع الاستحالة في المعدة و (يبطئ) في المعدة الحارة والعسل من أكثر منه لذع المعدة وغثي ، والجبن غليظ عسر الانهضام. والسمن مرّطب للمعدة ، مرخ لها والأدمغة عنها رديئة للمعدة. وخاصتها اذهاب شهوة الطعام ، وكذلك المخ ، وخاصة لحم الحمار الأهلي الاضرار بالمعدة وأنه يغثي ، وخاصة العينين ، تلطخ المعدة لدسمها. والنبيذ الحديث الغليط

اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست