responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 213

من الأضمدة والأذهان. ويتغذى بلحم الدراج والفراريج سماقية او حصرمية او رمانية. وان كان مع ذلك الجشأ حامضا فيعطوه جوارشن الجوزي ، والأطريفل وجوارشن السفرجل وشراب الرمان المتخذ بالنعنع وما أشبه ذلك من الأدوية والأضمدة والأدهان التي تقوّى المعدة ان شاء الله.

صفة جوارشن كافوري عجيب

وهو ( ... ) شريفة ( ......... ) من تطييب معدها وتقويتها وهو من مكتوم الطب ، ومما لا ينبغي ان يعالج به الا السادة الأبرار ينفع من التخمة ، ويقطع القلس ، والتحليل الدامى ويطيب الجشأ ويصفي اللون ، ويطّيب النكهة ، وينفع المعدة المسترخية من سوء التدبير وتوالي التخمر ، ويؤخذ قبل الطعام وبعده ، وهو بديع يريح المعدة.

أخلاطه

يؤخذ سنبل هندي ، ومصطكي ، وقرنفل ، ودار صيني ، وورق ورد أحمر من كل واحد أربعة دراهم ، وصندل أصفر ، وطباشير أبيض ، من كل واحد وزن ثلاثة دراهم ، وسكر طبرزد ، وزن عشرة دراهم وبزر رازيانج عريض ، وأنيسون ، وزنجبيل يابس ، من كل واحد وزن درهمين ، وزعفران وقاقلة صغيرة ، وكبابه ، وبسباسة ، وجوزبوا ، وعود طيب ، وأسارون ، وقشر سليخه ، وقصب الذريره ، من كل واحد وزن درهم ، وسعدا عراقية ، وحب الآس ، وكمون كرماني من كل واحد وزن مثقال.

تدق الأدوية ، وتنخل ، ويبالغ في سحقها ، ويخلط معها وزن مثقال كافور ، ودانق مسك ، ودرهم سك رفيع. ثم يؤخذ مثل وزن الأدوية عسل ، فيلقى عليه مثله ماء رمانين ، وماء سفرجل ، ويطبخ بنار لينه حتى يصير مثل العسل الخاثر. فتعجن به الأدوية وترفع في برنية ملساء. ويؤخذ منه من درهم الى مثقال بماء فاتر فانه عجيب نافع ان شاء الله.

القول في ضعف المعدة عن امساك ما يرد اليها من الغذاء.

اذا خرج ما يؤكل ويشرب خروجا سريعا ، وهو بالحال الذي كان عليها في وقت فيها (أزهرت) فان الأطباء يسمون هذه العلة زلق المعدة وقد (حر)

اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست