responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 200

ماء كشك الشعير ، أو السكنجبين السكري بالماء الحار. أو من أسفل بشرب نقوع الأفسنتين أو حب الأيارج أو الحب المتخذ بالمصطكي والصبر أو بالأيارج الفيقرا ، فإن كانت الأخلاط الملاصقة بالمعدة لزجة غليظة تعسّر خروجها منها ، فينبغي أن تلّطف أولا بشرب السكنجبين العسلي ، بعد أن ينقع فيه الفجل ، ثم يسقي بعد ذلك الأيارج المعروف بالفيقرا معجون بعسل.

وزعم جالينوس أن الذي ينتفع به من كان مزاج ذلك الخلط المحتبس في عضل المعدة باردا. الدواء والمتخذ من الفلافل الثلاثة ، أو غيره مما قوته شبيهة بقوة هذا الدواء. واذا نقّينا المعدة من الخلط الذي أخذناه في اصلاح مزاجها الذي عرض لها من قبل رداءة ذلك الخلط ، لعلمنا أن فساد كل مزاج يحدث في المعدة ، من شأنه نقص قوتها ، وأضعافها. فإن كان مع ذلك عطش وحرقة ، أمرنا العليل بشرب أقراص الورد ، أو أقراص الطباشير ، أو أقراص الكافور ، فإن هذه الأقراص ، تقوّي المعدة الحارة وتصلح مزاجها وتذهب بالغثي وتشرب مع أحد الأشربة التي تقوّيها أيضا ، ويبرّد مزاجها ، مثل شراب الورد ، أو شراب الجلاب ، أو شراب الحصرم ، أو شراب التمر الهندي ، وما أشبه ذلك و (يؤخذ) الورد المربّى ، مع الطباشير ، والصندل ، وبزر الرجلة ، والمصطكي.

فإن لم يكن بالعليل عطش ، وكانت المعدة باردة المزاج ، أمرنا العليل بأخذ جوارشن السفرجل ، أو شراب الرمان المتّخذ ، بالنعناع ، والورد المربّي العسلي ، بعد أن يجعل فيه مصطكي ، وقرنفل ، وسنبل هندي [١] ، وعود ، ونعناع ، وقاقلة ، وما أشبه ذلك.

ويكون تدبير صاحب الغثيان مثل تدبير من عرض له القيء على سبيل ما بينّا ان شاء الله.

القول في استدعاء القيء بالأدوية

المنقية للمعدة.

ليس ينبغي لأحد أن يستعمل القيء ويستدعيه متواليا ، فإن من أحسن


[١]من هنا يبدأ النصف الثاني والأخير من نسخة الاسكوريال.

اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست