responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 166

ولذلك يملا العروق فيدعو القوة الحادثة الى السكون.

وكل طعام مرّ أو حرّيف ، أو قابض ، فإنه ينهض الشهوة ، أما الحريّف ، فمن قبل أنه يفتح أفواه العروق. ويلّطف الأغذية ، ويجفّف كثيرا منها ويهيئه.

وأما القابض فلأنه يجمع الغذاء ويقبضه حتى يصير جسمه أصفر ويأخذ موضعا ، أقل فلا يمليء العروق وأما الحامض فللوجهين.

وهذه صفة جوارشن ألّفته

لأوجاع المعدة الباردة ، وما يتولّد منها من أسباب ذلك ، من الجشاء الحامض ، والشهوة الكلبية ، والفواق الكائن من امتلاء الفضول البلغمانية ، ويطرد الريح والنفخ ، ويذهب بالربو ، والتخم ، ويهضمه الطعام ، ويطيّب المعدة ، ويقطع العطش ، والتحليل ، ويصفّي اللون ، ويسخن الجسم ، وهو عظيم المنفعة.

أخلاطه

يؤخذ من الدار صيني ، والدار فلفل ، والزنجبيل اليابس ، والخولنجان ، من كل واحد وزن عشرة دراهم ، ومصطكي ، وزعفران ، وقشور السليخة ، وبزر الرازيانج ، والأنيسون من كل واحد وزن خمسة دراهم. وقسط أبيض ، وأسارون ، وحماما ، وسنبل هندي ، وبرز كرفس ، وحب بلسان ، عود بلسان ، وقرنفل ، وقاقلة ، وكبابة ، وساذج هندي ، من كل واحد مثقالين. تدق الأدوية ، وتنخل ، ثم يؤخذ فوذنج نهري ، وفوذنج جبلي ، وعود السوس المجرود الأعلى ، من كل واحد وزن عشرة دراهم ، ونعناع وكمون كرماني ، ومرزبحوش من كل واحد وزن خمسة دراهم. وسذاب يابس وزن مثقال. وزبيب منزوع العجم أوقية ، يجمع ذلك ، ويطبخ فيه ثلاثة أرطال ماء بنار ليّنة ، حتى يبقى النصف ، ويمرس ويلقي عليه مثلي وزن الأدوية فانيد ، ويطبخ معه بنار لينة حتى يصير في قوام العسل الثخين. فتعجن به الأدوية المسحوقة المنخولة ، عجنا سلسا. ويرفع في برنيّة ملساء. والشربة منه وزن مثقال الى درهمين. بماء فاتر فإنه سريع النجح ومحمود. فإن كانت هذه

اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست