responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 152

درهم. فتدق الأدوية وتنخل وتعجن بماء لسان الحمل. ويتخذ من ذلك قرصة. وزن القرص مثقال ويسقى قرصة بماء بارد ان شاء الله.

ومن ذلك أيضا أقراص تنفع بمثل ذلك.

يؤخذ طين أرمني ، وطباشير ، من كل واحد وزن أربعة دراهم. وكثيراء بيضاء وصمغ عربي ، وورق ورد أحمر من كل واحد وزن درهمين وبزر خطمى ، وبزر مر ، وبسذ محرق ، وعشارة لسان الحمل ، وجفت البلوط ، وبزر حمّاض ، ورب السوس ، وعدس مقشر مقلو ، وقاقيا ، ورامك ، من كل واحد وزن درهمين ، فتدق الأدوية ، وتنخل وتعجن بماء الورد وبماء الورد ، ويعمل من ذلك أقراص. وزن كل قرص مثقال. ويسقى بماء بارد. فانها نافعة من قروح المعدة ، والأمعاء ان شاء الله.

ويسقى العليل الطين الأرمني ، مع ماء السفرجل ، أو ماء الرمان الحلو ، أو مع ماء لسان الحمل ممزوج ، مع دهن الورد ، ويسقى بالعشى بزر قطونا مقلوّة ، مع دهن ورد وماء بارد ، ويمص السفرجل والتفاح والكمثرى ، والرمان وتضمّد المعدة بضماد متخذ من الصندل والآس. والورد والقاقيا ، والرامك معجون بماء السفرجل ، وماء الورد وما أشبه ذلك ، ويمزج الماء بشراب الورد ، وشراب الآس ، وشراب الرمان ، وشراب السفرجل ، وشراب العنبر ، أو سائر الأشربة القابضة مفردة ومؤلفة. فإن كان تولّد القروح يسبب أخلاط حادة صفراوية ، وكان أمر ذلك الخلط قد انقضى ، وسكن براد العلّة في أسرع الأوقات.

هنا ينقطع النص ، ولا بد أن فيه نقصا لم نستطع تلافيه.

وان بقي ذلك السبب مدة أكثر ، انتقلت العلّة الى اختلاف الدوران ، طلبنا أن يخرج ذلك الفضل ، اقتصرنا في ذلك على الهليجات الثلاثة ، والبليلج ، والهلج ، والورد والترنجبين واللّب القصبي ، وبزر الخطمى ، وما أشبه ذلك من الأدوية التي تسهّل القبض والعصر ، وبالأدوية التي تفعل باللزوجة.

وتخيّلنا الأدوية التي تدخلها السقمونيا وما أشبهها من الأدوية الحارة التي تسخّن المعدة ومجرّد حملها. بافراط حدّتها فيصيرها كالثوب المنجرد

اسم الکتاب : كتاب في المعدة وأمراضها ومداواتها المؤلف : ابن الجزّار    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست