responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 6

وفي إجازة المحقّق الثاني « رحمه‌الله » : « ومنها جميع مصنّفات ومرويّات الشيخ الإمام السعيد المحقّق ، خير العلماء والفقهاء ، فخر الملة والحق والدين ، أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلّي الربعيّ ، برّد الله مضجعه وشكر له سعيه » [١].

وترجم له القاضي نور الله الشهيد في « مجالس المؤمنين » فقال : الشيخ العالم المحقّق « فخر الدين » أبو عبد الله محمد بن إدريس العجليّ الربعيّ الحلّي « قدس‌سره » [٢].

ومن قبل ذكره ابن داود في رجاله فقال بشأنه : كان شيخ الفقهاء بالحلّة ، متقنا للعلوم ، كثير التصانيف [٣].

ونقله عنه التفرشي في « نقد الرجال » [٤] وان كان الحرّ العامليّ « قدس‌سره » لم يجده في نسخته من رجال ابن داود فنقله عن التفرشي وزاد عليه : « وقد اثنى عليه علماؤنا المتأخّرون واعتمدوا على كتابه وعلى ما رواه في آخره من كتب المتقدمين وأصولهم. وقد ذكر أقواله العلّامة وغيره في كتب الاستدلال وقبلوا أكثرها ».

وعن نسبه وروايته قال المحدّث الحرّ العاملي « رحمه‌الله » : يروي عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة وغير واسطة ، وعن جدّه لأمه أبي جعفر الطوسي ، وأمّ أمّه بنت المسعود ورّام ، وكانت فاضلة صالحة [٥].

وصاحب « الحدائق » في « اللؤلؤة » في ترجمته لابني طاوس الحليّين قال : هما أخوان من أب وأم ، وأمهما ـ على ما ذكره بعض علمائنا ـ بنت الشيخ مسعود الورّام


[١] منتهى المقال : ٢٦٠ ، والربعيّ نسبة الى بني ربيعة كما في الهامش التالي.

[٢] مجالس المؤمنين بالفارسيّة ١ : ٥٦٩ ط الإسلامية. والعجليّ نسبة الى عجل بن لجيم حيّ من بكر بن وائل من ربيعة ، كما نصّ عليه المامقاني في تنقيح المقال ١ : ٩٥ ولذلك أضاف القاضي الشهيد في نسبة المترجم له بعد العجلي : الربعي ، نسبة إلى بني ربيعة.

[٣] رجال ابن داود : ٤٩٨ ط طهران و ٢٦٩ ط النجف الأشرف ، والنص كما مرّ ، وليس « مفتيا في العلوم » كما عنه في تنقيح المقال ٢ : ٧٧.

[٤] نقد الرجال : ٢٩١.

[٥] أمل الآمل ٢ : ٢٤٣ ، ٢٤٤.

اسم الکتاب : كتاب السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست