[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ٨ص ٢٩٠] روى بسنده ـ كما تقدم فى الباب السابق ـ عن أبى هريرة قال : من صام يوم ثمانى عشرة من ذى الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بيد على بن أبى طالب عليهالسلام فقال : ألست ولي المؤمنين؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يابن أبى طالب أصبحت مولاى ومولى كل مسلم ، فأنزل اللّه : (اليوم أكملت لكم دينكم) ، الحديث ( أقول ) ورواه بطريق آخر أيضا مثله.
[ فيض القدير ج ٦ص ٢١٧] فى الشرح قال : ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك ـ يعنى قول النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : من كنت مولاه فعلى مولاه ـ قالا ـ فيما خرجه الدار قطنى عن سعد بن أبى وقاص ـ أمسيت يابن أبى طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ٢٦ ).
[ ذخائر العقبى للمحب الطبرى ص ٦٨] قال : وعن عمر وقد جاءه أعرابيان يختصمان ، فقال لعلى عليهالسلام : إقض بينهما يا أبا الحسن فقضى على عليهالسلام بينهما فقال أحدهما : هذا يقضى بيننا ، فوثب اليه عمر وأخذ بتلبيبه وقال : ويحك ما تدرى من هذا؟ هذا مولاى ومولى كل مؤمن ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن ( قال ) خرجه ابن السمان فى كتاب الموافقة ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ١٠٧ ) وقال : أخرجه الدار قطنى.
[ الرياض النضرة ج ٢ص ١٧٠] قال : وعن عمر ـ وقد نازعه رجل فى مسألة ـ فقال : بينى وبينك هذا الجالس ، وأشار إلى على بن أبى طالب عليهالسلام ، فقال الرجل : هذا الأبطن؟ فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض ثم قال : أتدرى من صغرت؟ هذا مولاى ومولى كل مسلم ( قال ) أخرجه ابن السمان.
[ الرياض النضرة ج ٢ص ١٧٠] قال : وعن سالم قيل لعمر : إنك