responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 431

وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد على عليه‌السلام فخطب فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنى وليكم ، قالوا : صدقت يا رسول اللّه ثم أخذ بيد على عليه‌السلام فرفعها فقال : هذا وليي ، ويؤدى عنى دينى ، وأنا موال من والاه ، ومعاد من عاداه.

( ومنها ) ما ذكره المتقى فى كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٥ ) اللهم أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ـ يعنى عليا عليه‌السلام ـ قال : أخرجه الطبرانى عن ابن عباس.

( ومنها ) ما ذكره الهيتمى فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٧ ) قال : وعن نذير قال : سمعت عليا عليه‌السلام يقول ـ يوم الجمل لطلحة ـ أنشدك اللّه يا طلحة سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال : بلى فذكر وانصرف ، قال : رواه البزار.

( ومنها ) ما ذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٦٦ ) قال وعن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة عليها‌السلام بنت النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم متوركة الحسن والحسين فى يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فلما وضعتها قدامه قال : أين أبو حسن؟ قالت : فى البيت فدعاه فجلس النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وعلى عليه‌السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام يأكلون قالت أم سلمة : وما سامنى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وما أكل طعاما وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم ـ تعنى سامنى دعانى اليه ـ فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال : اللهم عاد من عاداهم ، ووال من والاهم قال : رواه أبو يعلى وإسناده جيد.

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست