responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 395

باب

في أن عليا عليه‌السلام نفس النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

[ أقول ] قد تقدم فى باب المباهلة أخبار كثيرة فى أنه لما نزل قوله تعالى : ( قل تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وأَبْنٰاءَكُمْ ونِسٰاءَنٰا ونِسٰاءَكُمْ وأَنْفُسَنٰا وأَنْفُسَكُمْ ) دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم عليا عليه‌السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام فكان على عليه‌السلام هو النفس ونساءنا فاطمة وأبناءنا الحسن والحسين عليهم‌السلام ، فلو لم يكن لنا ما دل على أن عليا عليه‌السلام هو نفس النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم سوى هذه الآية الكريمة ، مع ما تقدم هناك فى تفسيرها لكفى ، ولكن مع ذلك لنا أخبار أخر قد دلت على ذلك ونحن نذكر جملة منها هاهنا مما ظفرنا عليه على العجالة فنقول :

[ مستدرك الصحيحين ج ٢ص ١٢٠] روى بسنده عن عبد الرحمن ابن عوف قال : افتتح رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال : أيها الناس إنى لكم فرط وإنى أوصيكم بعترتى خيرا ، موعدكم الحوض والذى نفسى بيده لتقيمن

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست